تيمة الوطن في مؤلف "أوراق" لعبد الله العروي: الأبعاد والدلالات-عبد الكريم الفزني- زاكورة - المغرب
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
مقالات

تيمة الوطن في مؤلف "أوراق" لعبد الله العروي: الأبعاد والدلالات

  عبد الكريم الفزني    

مقـــــدمـــــــــة :
يعكس مؤلف أوراق مرحلتين حاسمتين  من تاريخ المغرب، وهو ما بينه العروي في الحديث الّذي دار بين السارد وشعيب ، حيث قال السارد لشعيب: " هـذه أوراق إدريس خذها أنت أقرب الناس إليه، وإلا اشــتراها البقال ليحرقها أو يغـلف بها الحمص الكتابة حرفتك ، افعل بها ما تراه نافعا يحتفل الناس بالأربعــينية لنحتـفل بعـشرينـية إدريس عشرين سنة في ظلمات الاحتلال وعشرين سنة في نور الاستقلال " 1.
      إن المرحلة  التي يتحدث عنها النص هي المرحلة التي حدثت فيها أهــم التحــولات الهامة في تاريخ المغــرب التي جسد ت إرادة المغاربة في الانفلات من قبضة المستعمر، ثـم بناء مغــرب ديمقراطي حداثي. من هذا التصور ينطلق العروي ليقوم ما تحقق معــتمدا لغة النقــد البناء الــذي يهدم ويحاول البناء على أنقـاض ما تهـــدم من خلال تعــرية الـداء وضبط مجالــه ثم البحـــث له عــن الــدواء المناسب؛ إنـه التفـســيــر، أو الرد المـدقــع على أصحاب التصورات الهــــدامة التي تضرب أطروحة المغاربة على الحائــط، وهكـذا تحضر تيمة الوطن بشكـل لافت للنظر في المؤلف سواء بتشكلها سلبا أم إيجابا.
      ويمكن إبرازها وتجليتها في مؤلف أوراق انطلاقـا من الاشتغال على عنصرين أساسيين هما : الملحق النصي والمتن.
  تجليات تيمة الوطن في المؤلف .
     1 ـ الملحق النصي .
        عرفه جيران جنـيت بقوله:" وإذا لــــم يكــــن بعـــد هو الـــنص، فإنه قبلا شيء من النص" خاصــة النــص الملحق المباشر أو القريب الذي يوجد حول النص ، ويدور في فلك أو فضاء المصنف نفسه، ويشمل أـ العنوان/ ب ـ التمهيد ج / عناوين الفصول، أي المشتمل أو الفهرست أوالمسرد / د ـ بعض الملحوظات الملحق.  وللاستفادة من النص الملحق كما حدده جنيت، وكما تم الاهتمام به في الدراسات الحديثة كمدخل للنصوص الأدبـــية نستفـيـــد في إبراز تيمة الوطـن من عناوين الفصول والملحوظات.
              أ ـ عناوين الفصول.
        إن المتأمل في أوراق يجدها مقسمة إلى ثلاثة أقــسام . يتضمن كل قسم منها ثلاثة فصول هي على التــوالي: ( العائــلــة ـ المــدرسة ـ الوطن ـ الوجـدان ـ الضميرـ الهـــوية ـ العاطفــة ـ الدوق ـ التعبـــيـــر ). وفي إطار هـــذه الفـصول التسعة يتمحور مـتن أوراق ، وإذا تأمـلناها وحاولنا أن، نجد لها علاقــة مع تيمة الوطن، فـنخلص إلى أن الفـصول الثلاثة التي تمثل القسم الأول تشير بشكل مباشر إلى هـذه التيمة . فالعائلة هي الفضاء الأول الــذي وجــد فيه إدريس نفسه بعد ما أحس بوجوده  ببلدة الصديقية بمدينة أزمورالمغربية ، وهو ما يتأكـد في أوراق عندما يقول : " وبـعـد تسعة أشهر من البؤس هاهو في طريق العودة إلى بلـده يتـقاسم فؤاده الفـرح بنهاية المعاناة والإشفاق مما ينتظره في البيت " 3 . وكذلك قوله : "لا يتـذكر إدريس من أسرتـه إلا ما سماه خصوصية معمـارية"4 ، وجاء فــي الصفحة 19 أيضا. " أدخل واســترح ، العائلة كـلها مجتمعة والشاي مهـيأ هذه مرجانه اسم ثقيل على اللسان . لغـز سمع رعرعة الباب وهو يسير على ممرمن التراب المرشوشة ، وجد أعضاء الأسرة جالسين على زرابي مفروشة تحت الظلال بين شجرتي توت متشابكتي الأغصان "5  .
          إن العائلة  التي تحدث عنها إدريس ترتبط بالصديقية وبأزمور، ولا يمكن فصلها عن وطـــنه المغرب .أما عنوان الفصل الثاني ( المدرسة)  فتــشكل  بدورها الفـــضاء الثاني الــذي انتمى إليه إدريس سواء بالصديقــية، أو بمراكش أو بالرباط أو بالبـيضاء . تحضر المدرسة باعــتبارها مكونا من مكونات الوطن في أوراق مــن خلال ما جاء في النص " مراكش بعـيد الحرب الكونـية   الثانـية . مكثنا في ثانويتها أربع سنوات . كان الــقســم الأكـبر منا لازال يلـبس الجلباب"  ، وقال أيضا : " جـئنا إلى ثانوية الرباط ، إدريس وأنا وتلمـيذ ثالث  وجـدنا محــيطا آخـر ولهجة  أخرى وصرفا آخر "7 ، وقال أيضا: (( ثم ذهبنا إلى البيضاء حيث وجدنا جــوا آخر في مدرسة فرنسية لا
يمثل فيها المغاربة المسلمون إلا أقلية "8
       أما عنوان الفصل الثالث ( الوطن ) ؛ فهي كلمة دالة بـنفسها على التيمة التي ندرسها ، إنه مكــــان الإقــامة ، وهو منزل الإنسان ولد فيه أم لم يولد ، كما جاء في معجم اللغــة والأعـــلام ، إنـه وطـــنه المغرب . هـكــذا تشكل العناويـن الداخـــلية للمؤلف مداخـيـل ومؤشرات للكشف عن تيمة الوطن باعتبارها موضوعة مـركزية في مؤلـف أوراق.
            ب- بعض الملحوظات :  نجمل الملحوظات الواردة في أوراق في الديـباجة الواردة على ظهر الغلاف بتوقـيع المؤلف. .يقول : " عاش إدريس عشرين سنة في ظل الاستقلال . ثم مات،أو قل تبخر في الهواء. تاركا أوراقا مبعثرة ..محاولة ربما يائسة ، لرصد سيرة فرد وتربية جيل "9 .
             إن هذا المؤشر وما ينطوي عليه من معاني يصب في التيمة المدروسة من خلال السنوات التي عاشها إدريس  والتي تتوزع بين فترتي احتلال المغرب و استقلاله . 
    2-  المــــــــتــــــــن :  
             يمكن الكشف عن موضوعة الوطن في المتن عن طريق المواقف التي اتخذها إدريس والتي نخلصها فيما يلي :
 أ- موقفه من الانتهازيين والخونة :  الذين لا ضمائر لهم. يقول : " هناك قـوة من نوع آخر لو اتفق المغــــاربة وقالوا بلسان واحد (لا ) لفهمت فرنسا وخرجت من البلاد ـ هذا ما أقوله دائما الاتفاق غير موجود اليوم ولن يتحقق في القريب ، بينما كثير من الخونة ، نورت جماعة صغيرة ، بدأت تفهم الأمور وتريد أن تضحي بها ؟ هذه خسارة ما بعدها خسارة! "10 ، ويقــول في هـــذا الصدد عن الخـونة الذين لا يهـمهم الوطن : " نعــم ولكــن الطلبة الذيــن أراهم فــي الرباط لا يـفــكـرون إلا في الفــيـلات والسيارات والعــيادات "11. وقــد ذكـــر مــوقــف أحـد الخــونــة للوطــنـية؛ وهـو إبراهــيم بـن الجــلاوي الــذي صرح في اجـــتــماع الباشات  والقــواد بــتنـصيب سلطـان جـديـد بمراكش : " عينا إماما ولم نرد الإقدام على قرار أكثر جذرية لكي لا نحرج فرنسا . ولكن موقفــنا ثابت لا يتغير لم نعد نعترف بسيدي محمد بن يوسف سلطانا علينا رغم توقيعه على ظهائر الإصلاح"12 .
        ويمكن أن أشير هنا أيضا إلى موقفه من إحدى الجماعات " التي نبذت الاستقلال عندما ظنـــت أنه استعــــبد فـي مستقبل محجـوب ، ثم عــندما رأته يتحـقق بعد سنين فقط  من المحنة والانتظار ، هرعت إلى الدار البــــيضاء لتستقر في مقاعد الأجانــب وتجمع أموالا طائلة باسم التقـــدمية ومحاربة الأحــزاب ذات القيادات البرجوازية الصغيرة ـ هؤلاء انتهازيون لا فوضويون "13
 ب-  موقـفه من بلــده المســتعــمر :
          نجده يؤكد انتماءه من خلال موقـــفه الايجابي الــــذي يسعى دائما إلى الدفاع عنه . يقول : " لا يمــــكن أن نتعرف على بلدنا المغرب مجزأ إلى مناطق ممنوعة على غير أهلها ... لا نكافح من أجل حـــرية الأفـراد، حـــرية المغــاربة، بل في سبيل حـرية المغرب، نــريد مغــــربا مستقلا حتى لو عاش المغــاربة في البداية تحت دكتاتورية رهيبة  "14 . وتظهر ملامح هـــذا الموقف في تتبـــعه للتـــطورات التي عـــرفها الغــرب في السنوات الأخيرة من الاستعمار. نذكر منها ما يلي : الخميس 18 يونيو بلاغ من القصر الملكي . يعــلن إلغاء حفـلات العيد يشكر أفـــراد الشعب الـذين عبروا بواسطة البريد عن ولائهم وتعلقهم بأهــداب العرش العلوي المجيد "15 ، ويــقــول وهويتحدث عن عـيد العرش :" عيد العرش عيد انـتصار الحـق على الباطل . قال المستعــمرون إن المغاربة، كباقــي العــرب والمسلميــن يخضعون دائما للقوة . إذا أظهرنا العزم وقطعنا رؤوس الفتنة رأينا المغاربة قاطبة لنا راكعـين وحكمنا البلد كما نريد . نفــــوا الملك الشرعـي ، وسجنوا الوطنـيـين ، فما لان المــغـاربة ولا خضعـــوا، بل ثــاروا ثــورة عـزة وإباء وأقـاموا الدليل على أن الإسلام لــيس دين استسلام . عيد العرش عيد انتصار الإنسانية على الوحشـــية "16 ، و يقول أيضا :" بدأت شتاء1955 ثم اختــفت غمس إدريس همومه في مآسي الوطن "17  .
ت-   موقــفه من الطلبة الفـوضويـين :
         أولئك الطلبة الذين درسوا في الغرب لكن إدريس يعتبرهم خونة عابثون لا يهمهم الوطن ومشاكـــــــله ، بل تهـــمهم مصالحهم الـــذاتية . يقول : " أما الوطنية المغربية المزعومة فإنما تخيلها طلبة درسوا في فرنسا وتأثـروا
بأنظمتها وعادوا إلى بلدهم وهـم غرباء عـن شعـبهم ، تشوشت عـقولهم فبـدؤوا يشوشون على غبرهم ، وما داموا انعزلوا فلنزدهم عـزلة على عـزلتهم ، لنـودعهـم السجـن حتى لا يشـيع  ضررهـم "18  وقال عنهم السارد : " قطع الطلبة دراستهم عـند الإعلان عن الاستقلال ودخلوا إلى المغرب ليملأوا المناصب الشاغرة بسبب نزوح الموظفين الفرنسيين ، لم يقتد بهم إدريس ، فضل أن ينتظر انتهاء امتحانات التخرج ليلتحــق بالمغرب مع حلول الصيف "19 وقال في حقهم أيضا مستعرضا سلوكا تهم الدنيئة ومتسائلا في اسـتنكار : " شيئا من الجـد والصدق جاءوا لباريس أولا وقـبـل كـل شيء للدراسة . لماذا يدرسون ؟ وإذا طـغى عليهم هـوس ما يجــري في الوطن ، لماذا تلك اللهجة السطحية ؟  شبان وكل شيء في أقوالهم وأفعالهم يشي بالعجـز والترهل باستمـرار ، إن ما يغـلب عليهم هو تريـث وتردد الشيوخ . يرون في كل حادث جانب خطر وجانب فرصة فـيتساءلون تلقائيا كـيف يتجنبون الأول ويستفيدون من الثاني ، يقتربون كثيرا لكي لا تحرقهم النار ولا يبتعدون ليكونوا حاضرين وقت الجزاء 20 .
ث- موقفه من المثـقـفيـن الذين ساندوا فرنسا بآرائهم :                         
            من أهــم تــلك المواقف الـتي ثار ضدها إدريس موقـفه مــن إدريس الشرايبي الـذي ألـف رواية بعـنــوان     ( الماضي البسيط ) فاستغــلتها فرنسا لتبرير سياستها الرجعية كما اعتمدت على محتواها لتقـول إن الوطنية حركـة تمثـل مطامع ومصالح الطبقة البرجوازية المغربية 21 ، فـرد عليه إدريس في مقالة ردا عنيـفا ينكر عليه مغربــيتـه التي يدعيها . يقول : " تقول إنك مغربي. ولكـنك مغربي من نوع خاص ، منخدع ، متهافت ، منحط . إنك لا تمثلنا فــي شيء . أسرد. حلل اشرح . صور. مهما تفعل إنـك لا تصورإلا ذاتك ، بئس أنت، لا فائـدة من عـملك ولا نفـع. تتزين ليحبك الأجنبي الذي لا يهـوى سوى الأمور الغـربية الشاذة الخلابة التي تكرس أوهامه عنا . كـنت تفـرح لـو استطعت إلحاق الضرر بنا نشـر الخوف والشك بيننا هيهات كيف يشك الفلاح أن الأرض تحت قدميه والسماء فوق رأسه ؟  تقول إنك تتحاشى السياسة لأنها لا تمس سوى القشور "22 .
            إنها صرخة كـره ونكـران على فعل دميم في وجه مثـقـف مغــربي خائــن لوطــنه ، صاغــها فـــي قالب فني ساخــر.
           بناء على ا سلف نخلص إلى أن المواقف أعلاه تبرز بما لا يدعو للشك تــيمة الوطن بمخـتـــلف تجـلـياتها،  سواء من خلال المواقف المشار إليها، أو من خلال العتبات ( العناوين الداخلية والملاحظات ) . فما هـــي الأبعـــاد والدلالات التي يمكن استنتاجها من خلال هذه التيمة ؟
       3- الأبــعــاد والـــدلالات :
            إن الهيمـنة الـتي شكـلتها موضوعة الوطن في أوراق ـ كما تـلمسنا ذلك أعلاه- ينطوي على دلالات شـتى ارتبطت بالمـفكر والكاتب والناقد والفيلسـوف والأديب عبد الله العــروي . هـذا الرجل الـذي عايش واقـع المـغـرب و تتبع تاريخه المكتوب منه والمنسي ، وكــذا المقصي من التـدوين ، وهكـذا جعـل من أوراق وغـيرها من مؤلفاته الأدبـــية ( الغربة واليتيم والفريق ) قالبا فنيا تخــيـيــليا ، يمرر عــبره حـقـائق تاريخية يعــجـز عن التصـريح بهــا بشكـــل مباشر، لأن تصريحه بتلك الطريــقة سيــؤدي به إلى قفـص الاتهام . ويمكن تلخـيص أبعـاد ودلالات التيمة المدروسة ( تيـــــمة الوطن )  فيما يلي :
         1ـ  انكسار حلــم الفــئة المثـقـفة الواعــية في بناء مغرب حداثي ، حــيث يـرى إدريس أنه ( يجب أن تكـون الحكومة الجديدة حرة التصرف ، لأن الاستقلال ، كما قلت في البداية ، هو بداية محــنة كـبرى ، أعني محاولة حل مشكلات المجتمع الإسلامي ) ، هــذا الانكسار عبر عنه الناقد صدوق نـور الدين بقوله : " إن الاحتــماء بالصمـت والعزلة انكسار لشخصية ( إدريس ) انكسار ناتج عن العلاقة بالمحيط ، يدعو إلى أقسى أنواع ( الغــربة ): الغـربة الذاتية داخل الوطن الأم ... " 23  .     إنها أزمة المثقـف المغربي والمثقــف العربي الإسلامي على السواء .
       2 ـ ظاهرة الانـــتهازية والتكـــالب على المناصب من طرف من هـــم ليسوا أهلا لها ، بــل من طرف عملاء الاستعمار وأعوانه ، أولئك الذيــن لا تهمهم إلا أنفـــسهم وما جنوا من أرباح ، وهكذا يخــرج المستعــمر من الباب ويدخل من النافذة التي فتحها أعوانه الأوفياء ، وتبقى مصالح فرنسا مؤمنة في المغرب إلى يوم الناس هذا .
        3 ـ الكشـف عن حقـــائق تاريخية ترتـبــط بالمــقاومة ورجالاتها، ومن يــدعي الانـتماء إلى الوطن، لكن في الحقـيقة بعيد كل البعد  عن هويته الوطنية ، فكان بـذلك عابدا للمستعمر ومروجا لأفكاره وأطروحته الاستعـــمارية الهمجية .

       خـــــــــاتـــــمــة :                   
        بناء على ما سلف اتضح أن موضوعة الوطن هيمنت على طول المؤلف ، التي تتبعنا تجلياتها انـــطلاقـا من مفهوم العتبات ـ كما حدده جرار جنيت ـ وكذلك من المواقف التي اتخذها إدريـــس من عدة قوى ساهمت في بنــاء صرح المؤلف ، انطلاقا من المتن ، كما كشفنا عن الدلالات التي لخصناها في ثلاث نقـــط ، بيد أن السؤال الــذي يطرح نفسه هو : ما نصيب باقي الموضوعات من هذه الدلالات ولأبعاد؟ .    



          

\





                                 المصادر والمراجع
1 - عبد الله العروي ، أوراق، عبد الله العروي ، أوراق، المركز الثقافي العربي ، الدار البيصاء، المغرب ، 1996  ص:8
2 - عمر حلي ، البوح والكتابة بحث في السير الـذاتي العربي في الأدب العربي ، مطبعة دار وليلي  للتوزيع والنشر، مراكش، المغرب، 1998 .ص : 39
3-  أوراق ، ص: 16
4-  نفسـه ، ص : 16
5-  نفـسـه ، ص: 19
6-  نفسـه ، ص: 26
7- نفســه ، ص:  28
8-  نفسه، ص:  369- أنظر ظهر مؤلف أوراق .  
10-  أوراق ،ص : 49
11- نفســــه ، ص :  53
12-  نفســـه ، ص :62
14-   نـفـســـه ، ص: 52
15-  نـفـســـه ، ص: 56
16-  نـفــســـه ، ص: 116 / 117
17-  نـفــســـه ، ص: 147
18-     أوراق ، ص : 116
19-  نـــفـسـه ، ص : 147
20-  نـــفـسـه ، ص : 97
21-  نـــفـسـه ، ص : 107 / 109
22- نـــفـسـه ، ص : 108
23- صدوق نور الدين ، أوراق عبد الله العروي  دراسة تحليلية، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، المغرب 1996 ، ص: 67



 
  عبد الكريم الفزني- زاكورة - المغرب (2011-08-09)
Partager

تعليقات:
سعيد موزون /المغرب 2011-08-09
تحليل عميق استطاع أن يتتبع أهم ملامح تيمة الوطن في المنجز النصي للسيرة الذاتية "أوراق"، أحييك عاليا عزيزي عبد الكريم، ودمت للإبداع والنقد.تحياتي الخالصة
البريد الإلكتروني :

أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

تيمة الوطن في مؤلف

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia